من أجمل الأيام رحيقاً هوذلك اليوم الذي تصحوا لنسج أفكارك و ترتيب مهامك ليصادفك بعض من الخيال وتضمنه في رؤيتك ثم تستيقض بعد غياب أيام ليكون واقع يحاورك ...
واقع اليوم و أمل المستقبل بأناملك تبنيه فإما أن ترحل لبعيد و تحمل أمنيات الجميع و تربط بين الواقع و المأمول بسلاح العلم و العمل و الخبرة و الأمل و الفجر المنتظر لتحقيق المزيد و المزيد بالتخطيط قبل التحليق و تحديد الأهداف المبنيه على رؤيه سليمه لتحقيق رسالة تحمل بين طياتها رغبة أكيدها لتغيير و التغيير لتمييز بالتجديد و تطوير التفكير ،، أو أن تقتل أيامك بيدك و تضل في ظلام يليه ظلام و دمعه تحرق وجنتيك لحين أن تذبل ملامح الحياة في طريق رسمته بيدك ..
كنت بالأمس البعيد أحلم و أقول هل من مزيد أحلم و أحدد ما أريد خيال أبعد مما أريد ، أصحو و أعيد ترتيب المزيد و إن لم يتحقق ما أريد أكرر إن الغد الجميل لا يريد تشاؤوم بل بحاجة لبسمه ترسم أحلى فرحه و إن كانت لبعيد بصبر هو لعقلي وقود ليوم بلا موعد و لا تخطيط غير بحياتي الكثير فكان الخيال و رب الخيال لي قريب صلاتي و دعائي أيضاً صديق ، سجود بطمع تحقيق الأحلام في الدنيا للآخرة طريق ،،
للتتوالى حلقات الأحلام و تكبر كل يوم و تزيد هل من مزيد فالطموح بلا سقف و لا حدود ، خريطته واضحة الملامح و رؤية رسمها الخالق لتكون دلالة الطريق في عالم تحقيق الأحلام و الرؤية بلا توقف ،، بدأت من الواقع و بنت جسر للمأمول يحمل وقفات عديده لتعلن بشارات خير عديده فلا يضيع الخالق للعبد عملاً فالحياة صديقة للمخلصين الطموحين المبتسمين و إن أظلم الطريق و اشتدت الرياح عادو ليكملوا الطريق بلا توقف من جديد ..
فلنحلم و نعمل و نأمل و نحدد خريطة حياتنا لنحقق أحلامنا و أحلام الجميع ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق