الأربعاء، 6 يوليو 2011

الطفل يتعلم من الحياة ،،




يولد الطفل بعينان تلمع بشغف  الحصول على كُل مأمول من حوله في الوجود ، عقله ورقه بيضاء تدون كُل ما يشاهده في الحياة فما أجمل أن يكون ميلاد عقله مليء ببيئه غنيه بالمعرفه القويه ، فالعالم بحاجه لعقول تفكر في التفكير لتغيير كُل ما يسير عكس الطريق ،، فلابد أن نستغل علامات تعجب ميلاد عقولهم لتنضج بأساس قوي بتهيئه من البيت و ما حلوه ،،


بالأمس كنا نتحدث مجازاً عن هجرة ستكون في نهاية الأسبوع مع العائله ، بدأت بنت أخي  و التي تبلغ ٤ سنوات من عمرها ، تردد لا لا الهجره لا تكون إلا لطيور .. >> الطفل يتعلم من المحيط فلابد أن يكون المحيط غني بالوسائط المثريه بإبداع ،، فمن أىن تعلمت طفله تعتبر حديثة الميلاد؟ من قصة قبل النوم ؟ من أفلام الكرتون ؟ أو برنامج إلكتروني ؟ أو لعبه تعليميه ؟ 

فبناء العقول بحاجة لحجر بناء سليم من خلال تأسيس : 
@التنويع من القصص المنتقاه و الهادفه لتربية و تطوير فكر الطفل عالم جميل قبل الخلود لعالم الأحلام اليومي ..
@ بناء مراكز ترفيهيه و تطويرها ، مكتبة الروائع و كيدزانيا جميله لكن بحاجه لتطوير و فتح أكثر من مركز يختص بالتعلم من خلال العمل بالترفيه ، مع مراعاة التجديد الدوري و التنويع ، نفتقر لتلك المراكز فلعل من يريد بناء مشروع يستهدف عقول الأطفال ،،
@برامج التلفزيون و بالأخص الكرتون لابد أن يبنى بمعايير متفق عليها عالمياً و عربياً بالتحديد من متخصصين في عالم الطفوله و التربيه ،،
@ اليوم نسبة كبيره من الأطفال يحملون بأيديهم منتجات آبل المتجدده من آى باد و آي بود و حتى أجهزة الحاسوب المحموله لذلك لابد من تطوير برامج ترفيهيه بسيطه تحاكي عقول الأطفال حسب حاجاتهم لتطوير ذاتهم ،، 
@ الألعاب التعليميه مهمه و تحتاج لإعادة ترتيب و تصنيع ، فبدلا من التركيز المفرغ على الترفيه لابد أن نربط بين الهدف و النوع لتدريب و التعليم مع الترفيه .. 

ختاماً :
نريد عقول سليمه مبنيه بأساس سليم تبحث عن الذات منذ ميلادها لتكون محدده الطريق بهدف واضح ، محبة لتكون ماتريد و نساعدهم في تنمية  و تحديد الهويه ليكون التخصص مبنى منذ بداية الطريق بدون ضياع بل بتحديد و تربية التفكير على الإكتشاف و حل المشكلات و التفكير المنطقي و الناقد لغد واعد  ،، 


















الطفل يتعلم من الحياة فلنبني لعينيه أجمل معاني الحياة ،،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق