بعض المفاتيح لتطوير سياسة ناجحة للمناهج الرقمية
في مجلة ال edtech
التربوية نشرت المحررة Cortez نتائج دراسة بحثية حول المناهج الرقمية في ولاية جورجيا ، توضح أنه من المتوقع أن ٨٦٪ من المدارس و أكثر ستستخدم المناهج الرقمية
وذلك موائمة لتطور التكنلوجيا الرقمية و تجددها، كما وضحت الدراسة أنه ٧٨٪ من طلاب
المرحلة المتوسطة يستخدمون الأجهزة الرقمية في جزء كبير من يومهم الدراسي .
كما وجدت دراسة استقصائية
أخرى أجريت في أبريل الماضي من قبل أوفيردريف أن 80 ٪ من المدارس تستخدم بعض من المحتويات
الرقمية في الفصول الدراسية، ومع ذلك وجدت بعض الدراسات أن جزءا صغيرا فقط من المعلمين
يستخدمون الموارد الرقمية كمصدر أساسي للتعليم.
وعلى الرغم من ازدياد استخدام الأدوات الرقمية ،
فإن المدارس يجب أن تعمل الآن على إيجاد استثمار الأدوات الرقمية وفق أهداف مدروسة
ذات عائد على الطلبة ، وإعداد المعلمين
لأدوات جديدة ومعالجة ضعف تصميم الأدوات الرقمية المستخدمة في القاعات الدراسية .
ثم ذكرت الباحثة مفاتيح لتطوير السياسة الناجحة للمناهج الرقمية
مُشيرة إلى نتائج تقريرMacon Telegraph الذي توصل إلى أن المناهج الرقمية فعّالة في خلق تعليم يتناسب مع
تباين حاجات الطلبة ، و أوضحت إلى أنه من أهم مفاتيح تصميم المناهج الرقمية التخطيط
لتطوير برامج التعليم ، حيث تفيد صحيفة "تلغراف" أنه قبل طرح أي منهج
رقمي على سبيل المثال لابد من اجراء دراسة
استقصائية تؤكد أن غالبية الطلاب لديهم إمكانية الوصول إلى الإنترنت في منازلهم ، مع
ضرورة وضع خيارات بديلة لعوائق الوصول لشبكة الانترنت ليكون التطبيق ذا فاعلية ، و
ذلك تفادياً لما أشار له مايك هيكمان إلى أنه على الرغم من سهولة الوصول إلى
المناهج الرقمية و التعامل معها ؛ إلى أن قد تُشكل صعوبة الوصول إلى شبكة الإنترنت
في المنزل عائقاً من أكبر العوائق التي تحول دون اعتماد المناهج الدراسية الرقمية.
أما المفتاح الثاني لضمان تطوير المناهج
الرقمية عند تصميمها لابد أن تحتوي على
وسائط تفاعلية و ذلك لضمان مشاركة الطلاب بطُرق جديدة يُفضلونها .
ويشير براون إلى المفتاح الثالث لتطوير المناهج الرقمية و هو
الأساسي " أن المدارس سوف تحصل فقط على أقصى استفادة من هذه الموارد الرقمية من
خلال ضمان حصول المعلمين على التدريب المناسب والتطوير المهني، من خلال توعيتهم لفهم كيفية عمل الأجهزة في الفصول الدراسية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق