تطبيق التدريب الإلكتروني كشبكة تواصل اجتماعي ..
فكره بحثيه
من يُحب التطوير و التدريب و مجال التقنية
يستطيع الأستفادة من
فكره قدمتها لمقرر قضايا المنهج
ل(أ.د.فهد الدخيل )
في مرحلة الدكتوراه
للعام الدراسي 1437هـ
الفصل الدراسي الأول
مقدمة الإحساس بالمشكلة :
عندما نتتبع واقع اليوم و نُخطط لمستقبل الغد ، نرى أن
الواقع يتجدد بسرعة البرق بإعلان التقنية
مستحدثاتها و سرعة تأثر أبناء اليوم جيل الغد ، وذلك يتطلب الجهد الكبير و
الخطط المُفعلة بالتجريب المتجدد .
ذلك يجعل المجتمع مُتلهفاً لكُل جديد بسباق يستوجب على
المنظمات التربوية أن تسعى لمواكبة تلك
التغيرات، لتعيش مع و في المجتمع المعرفي الرقمي. فتعليم اليوم ليس هو تعليم
الأمس، تعليم الأمس يعتمد على التلقين الآلي، والتذكر الحرفي، أما اليوم فيعيش
التلاميذ في بيئة معرفية رقمية مُتغيرة بسرعة البرق، تحتاج للوقوف والنظر دورياً،
في كُل لحظة، لنرتقي بتفكير التلاميذ من التذكر إلى التقويم و الإبداع في بيئة
تعليمية مُحصنة ضد التيارات الدخلية المُعلن عنها و المضمنة في وسائل ووسائط
الإعلام الإجتماعي من خلال غرس القيّم .
و نظراً لكون عضو
هيئة التدريس من
العناصر الرئيسية الفاعلة و التي تملك قوة
في التعليم و التدريب الموجهه للمعلم قبل الإنخراط في سوق العمل لذا فتدريبة بشكل متزامن و غير متزامن يُعبر عن
حاجة مُستمرة و متجددة لابد أن تولى أهمية تتناسب مع
حاجات و متطلبات التعليم و تتوافق مع ظروف عضو هيئة التدريس الذي قد يحده الحضور
المكاني من الحصول على التدريب بشكل مستمر و متجدد و تفاعلي ، وذلك كون التدريب
يُساهم في تطوير وتجديد خبرات القيادات التعليمية عامة و
أعضاء هيئة التدريس خاصة , و ذلك لجعلهم على اطلاع كامل على كُل ما يستجد في المجال التقني
التربوي ،لرفع كفاءتهم العلمية العملية نظراً لما يملكونة من قُدرات و مهارات
تجعلهم يملكون الخبرة في تصميم البيئات التعليمية الرقمية بكافة محتوياتها و بما
يتوافق مع التطورات و المستجدات للإرتقاء بالمخرجات الجامعية التربوية التي ستعمل
في الميدان و تنقل العلوم من جيل لجيل ، فبناء حضارة الوطن و مجده بحاجة لأساس
علمي فكري لجيل يملك قدرات و مهارات متجددة و
أصيلة و متزامنة .
من ذلك ظهرت لدى الباحثة فكرة تصميم شبكة تواصل اجتماعي من
خلال تطبيق الكتروني لشرح غير متزامن من خلال التطبيق ، وذلك مُدعماً بقضية الأمن
الفكري و غرس القيم الأخلاقية حين التعامل مع التقنية بما تحويه من أسرار جاذبة
ستذكر في ثنايا التصميم .
و
سيكون الهدف الرئيس لهذه الورقة ( تصميم شبكة اجتماعية كتطبيق الكتروني لأعضاء
هيئة تدريس الجامعات السعودية ) و سيتم :
· اتباع خطوات التصميم
التعليمي و ذلك بتصميم مقترح مبني على
نموذج التصميم العام (ADDIE Model
) .
· تصميم تطبيق الكتروني
مقترح و برنامج مكتبي لشبكة تواصل اجتماعي
تُعنى بتدريب أعضاء هيئة التدريس وسيكون موضوع التدريب المختار حول شبكات
التواصل الإجتماعي .
· تضمين قضية الأمن
الفكري و غرس القيم الأخلاقية في التعامل
مع شبكات التواصل الإجتماعي .
· تصميم دليل الكتروني
لطلبة المقرر لتوضيح آلية التواصل وفق شبكات التواصل الإجتماعي .
الأمن الفكري و غرس القيم الأخلاقية في التعامل مع شبكات
التواصل الإجتماعي :
يُشير
مفهوم الفكري إلى الحفاظ على سلامة عقل الإنسان فكره من التشوه والانحراف مما يؤدي
إلى استقراره وانعكاس ذلك الاستقرار على سلوكه
وتصرفاته وحياته ومجتمعه ، كما و يعد الانحراف الفكري كما أشار اللويحق ( 1426ه) إلى أنه من أكبر مهددات الأمن الفكري، فهو بداية الانزلاق نحو
الهاوية والابتعاد عن الخط الصحيح، وتكون الانحرافات الفكرية أشد خطراً وأعظم فتنة
عندما تكون باسم الدين، لذا سيكون من أحد الأهداف التي سأسعى لها في تصميم التطبيق
هي التوجيه المستمر لغرس القيّم و أخلاقيات التعامل مع شبكات التواصل الإجتماعي التي
تُهدد الأمن الفكري و التي ستكون بمثابة عنوان و رسائل مقتبسة ومعروضة في ثناياً
التطبيق ، فقد أشار تربان( 1433هـ) إلى أهداف الأمن الفكري :
-
ترسيخ مبادئ
الدين الحنيف لدى الشباب التي تقوم على منهج الاعتدال الوسطية.
-
الحفاظ على
هوية الأمة ومكونات أصالتها.
- بناء المعايير الفكرية والقيمية السليمة التي تمثل
المرجعية للأمة والأفراد.
- إكساب الشباب
منهجية سوية في التفكير وقدرة على تبادل الأفكار مع الآخرين.
-
الحفاظ على
المخزون الفكري والموروث الحضاري المعتبر لدى أبناء الأمة.
-
تعزيز روح
الأخوة والتفاهم داخل المجتمع وترسيخ ثقافة الحوار وأدب الاختلاف.
-
توفير الجهود
سواء جهود الأفراد والجماعات المنحرفة فكريًا أو جهود الدولة المبددة في علاجهم
وترميم ما أفسدوه بسوء تصرفهم.
كما يُشير عبدالناصر( 1431ه) إلى أن أحد أكثر وسائل
الغزو الفكري انتشاراً :
شبكات
الإنترنت و التقنية : التي تشوش على أفكار الناشئة، وتدعوهم إلى التطرف، لأنه من
السهل جداً أن يروج أيّ حاقد لما يريده من خلال هذه
الشبكات .
فعندما يساء
استخدام الهاتف و التقنيات في التشهير
والترويع، وكذلك تحديد المواقع للجهة المستهدفة، ونشر رسائل تهديدية تثير الرعب
وتؤدى إلى زعزعة المستهدف وإرهابه، تعاظم أثر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات
واعكاسها على أخلاق النشء، إذ تشير الاحصاءات إلى أن 63% من المراهقين المرتادين للمواقع الإباحية،
والذين تتراوح أعمارهم مابين 12 -17 سنة مما يسبب انفصام في نظرتهم للقيم في
المجتمع، فما يعد حراماً في مجتمعهم يجدونه مباحاً في مثل هذه المواقع.
و بما أنه من
أهم وسائل تعزيز الأمن الفكري التي وضحهاالحربي(2011م) هي الاهتمام بالتربية في االمؤسسات التربوية والمساجد والبيوت وغيرها
من مؤسسات المجتمع وجب على أعضاء هيئة التدريس
توعية الطلاب من خلال المقررات التعليمية بمصادر الغزو الفكري المتنوعة وطرق
وأساليب التأثير، وعواقب الانسياق معها من أهم وسائل تعزيز الأمن الفكري لدى
طلابهم .
لذا يتعين على
المعدين لبرامج اعداد المعلم و القائمين على تقديم المقررات الدراسية أن جعل جل العناية لأهدافها وبرامجها غرس القيم
المثلى في نفوس الطلاب بشكل عام، وقيم الأمن الفكري بشكل خاص كونها أكثر القيم
تأثيراً في الطلاب وتأثراً بالمتغيرات المعاصرة. (الأكلبي،1431ه).
و لتعزيز الأمن
الفكري خلال التطبيق الذي سيتم تطبيقه سيتم التالي:
-
بتضمين أبعاد الأمن الفكري والذاتية الثقافية بها، وتضمينها ببرامج إعداد
وتدريب معلمي الدراسات الاجتماعية وتدريبهم على أساليب تعزيزها عبر المنهج .(حاب
الله،أسماء صالح،2012م).
-
تفعيل درو الأنشطة التعليمية من خلال شبكات التواصل الإجتماعي في تفعيل
الأمن الفكري الوقائيي لدى المتعلمين، وتوعية الهيئة التدريسية حول بعض القضايا
والمشكلات والتي يمكن تناولها في الأنشطة المدرسية.(الحربي، 2011م).
-
تكوين
الوعي الإيجابي الذي يواجه به الطالب الأفكار الهدامة والاتجاهات المضللة.
-
التأكيد على أهمية التربية الوطنية،حيث أن
الأمن يتحقق فقط عندما يشعر الجميع بمسؤولياتهم نحو الوطن.(اليوسف،1431ه).
-
تنمية الفكر الناقد من خلال الحوار الهادف و
القُرب من الطالب من خلال التعرف على حاجاته و توجيه سلوكه تبعاً لذلك .
-
توضيح أخلاقيات التعامل مع شبكات التواصل
الاجتماعي للمتدربين لنقلها لطلبتهم وتوجيههم لسلوك القويم .
-
عرض آليات التعامل مع شبكات التواصل الاجتماعي من خلال استعراض النماذج
واقعية وأمثلة يستظهر منها عواقب الانسياق وراء التيارات الهدامة.
-
لابد أن يشار لأعضاء هيئة التدريس بضرورة
توجيه و التطبيق ليكونو قدوة لطلابهم من خلال تطبيق استراتيجيات التعليم
التي تعطي فرصاً للحوار والمناقشة وإبداء
الرأي وتقبل وجهات النظر المختلفة.
-
لابد أن ينوع عضو هيئة التدريس من أساليب
التقويم بحيث تتضمن أساليب تقويم تساعد على التقويم الذاتي والتأمل المعرفي وذلك
من خلال استخدام شبكات التواصل الإجتماعي.
-
أن يغرس عضو هيئة التدريس أهداف تعزيز معرفة
الطالب بمصادر التلقي، وتبصير الطالب عن الأفكار التي يمكن أن يستغلهم من خلالها
الأعداء مثل التعصب والتكفير والمذاهب المختلفة والغلو والجهاد من خلال استخدام شبكات
التواصل الإجتماعي.
-
أن يُعزز لدى الطلاب الانتماء للوطن من خلال قناعات
داخلية، لا من خلال أنشطة يقوم بها المتعلم وتلامس وجدانه وتتأصل في قتاعاته.
التصميم التَّعليمي لـ(تطبيق التدريب
الإلكتروني كشبكة تواصل اجتماعي ) :
تم الاستعانة بأحد نماذج التصميم التعليمي (Instructional Design Models)، التي تُقَدِّم إجراءات منظمة للتصميم،
وبرغم اختلاف هذه النماذج وتنوُّعها، إلاَّ أنها غالبًا ما تتبع النموذج العام (ADDIE) الذي يَتَكَوَّن من خمس مراحل؛ هي:
التحليل، والتصميم، والتطوير، والتنفيذ، والتقويم ، حيث وضح زو (2008) Zhou أن نموذج التحليل والتصميم والتطوير والتنفيذ والتقويم المعروف باسم نموذج
(ADDIE Model) يعد واحداً
من أكثر النماذج المنهجية المستخدمة على نطاق واسع في أوساط التصميم التعليمي,
وذلك لأنه يزودنا نموذج (ADDIE Model ) بإطار نظامي وشامل لعملية التصميم التعليمي التي يمكن تطبيقها
على كافة الأنظمة التعليمية ووسائطها، كما
أن معظم نماذج التصميم التعليمي المستخدمة حالياً تعد أنواعاً بسيطة من نموذج (ADDIE
Model).
1. مرحلة التحليل (Analyses):
خلال هذه المرحلة تم إجراء الخطوات التالية:
·
تحديد الهدَف العام لموضوع التعلُّم:
إن تحديد الهدف العام لموضوع التعلُّم هو أولى خطوات
عَمَلِيَّة التصميم التعليمي، فهو تعبير وصفيٌّ لما ينبغي أن يفعله المتَعَلِّم،
أو أن يكونَ قادرًا على فعله في نهاية عَمَلِيَّة التَّعَلُّم، وبعبارة أخرى فهو:
عبارات تصف التغيُّرات المرتقبة في سلوك المتَعَلِّم؛ نتيجة مُرُوره بخبرات
تعليميَّة مِنْ خِلال برنامج تربوي (قطامي وقطامي وحمدي، 2009).
والهدَف هنا إكساب أعضاء هيئة تدريس الجامعات السعودية المعْلُومات والمفاهيم والمعارف الإجرائية
الخاصة بإستخدام مستحدثات التقنية من خلال تطبيق تدريب الكتروني بخاصية شبكات
التواصل الإجتماعي ، و التي ستكون بمثابة تدريب متعدد الوسائط يقدم المعلومات التي
يحتاجها الأكاديمي لتوظيفها في عملية تعليمه لطلاب ، إضافة إلى إكسابهم مهارات الألفية
الثالثة، وهي:
-
مهارات اسْتِخْدَام التقنية الرقمية، وأدوات الاتصال،
والشبكات؛ للوصول إلى المعْلُومات وإدارتها وتقويمها وإنتاجها للعمل في مجتمع
المعرفة.
-
مهارات التَّفْكِير العُلْيَا.
-
مهارات الإنتاجية العالية، مِنْ خِلال الاسْتِخْدَام المثمِر
للتقنية في العالَم الواقعي.
·
وصف بيئة التعلُّم:
المقصود بوصف بيئة التعلُّم، هو وصف الموقف التعليمي، ووصف
المرحلة التي يعد لها، وطُرُق التَّدْرِيس المتبعة (الجامع، 2010، ص241)، وفي ضوء
ذلك يُمكن القول: إنَّ (التطبيق شبكة التدريب لأعضاء هيئة التدريس) سيُسْتَخْدم بطريقة غير متزامنة من خلال شبكة تواصل اجتماعي
مقترحة بحيث يلزم الاتصال الشبكي من خلال الهاتف أو جهاز حاسوبي ، وسيكون ضمن
خصائص الشبكة خيارات مبرمجة منها التفصيل و طلب التوسع في الموضوع في حال تم طلب
متعدد من الجمهور المستهدف يتحول التدريب بعمق إلى ورشة عمل تدريبية متكاملة و
متزامنة في أحد القاعات الجامعية المجهزة بالخدمات الإلكترونية ، وسيكون دورُ المُدرب والذي هو متخصص و ليس بشخص واحد في هذه الحالة هي الإعداد الإِرْشاد والتَّوْجِيه و التطوير المستمر
التابع لمتطلبات المتدربين المبرمجة خلال الشبكة .
·
تحليل المحتوى:
يَتَمَثَّل المحتوى في المعْلُومات والمعارف التي تتضمَّنها
المادَّة التَّعْليمِيَّة، والتي تسعى إلى تحقيق الأهداف المنشودة، وتقوم مرحلة
تحليل المحتوى بتجزِئة المهمات التَّعْليمِيَّة إلى العناصر التي تتكوَّن منها حتى
يتم التوصَّل إلى ذلك الجُزء من المعرفة الذي يمتلكه المتَعَلِّم، ويوجد ضمن
معرفته السابقة (الحيلة، 2008)، ويُمكن تحديد الخطوات العمَليَّة التي اتُّبِعَتْ
في تحليل المحتوى في النِّقاط التالية:
-
تحديد المهِمَّة أو المهارة النهائية المطلوبة من المتدربين
الأكاديمين، وهي: استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في التدريس الجامعي.
-
تحليل المهِمَّة أو المهارة إلى مكوناتها أو أجزائها
الفرعية كما يلي:
1-
تحليل شبكات التواصل الإجتماعي في التعليم إلى مُكَوناتها، وهي: (مفهوم شبكات التواصل الاجتماعي، فوائد استخدام شبكات التواصل
الاجتماعي في التعليم الجامعي، القدرة على انشاء حسابات
في شبكات التواصل الاجتماعي، إدارة حسابات في شبكات التواصل الاجتماعي، معرفة مجالات
توظيف شبكات التواصل الاجتماعي في عمليتي التعليم والتعلم ، استخدام
شبكات التواصل الاجتماعي في الأنشطة والواجبات التدريسية، تقييم أداء المتعلمين
باستخدام شبكات التواصل الاجتماعي).
·
تحديد العوائق:
هناك عدد من العوائق، وهي:
-
تعطل أو ضعف شبكة الاتصال بـ(الإنترنت).
-
انقطاع التَّيَّار الكهربائي.
-
تعطُّل أجهزة الحاسب.
·
تحليل خصائص المتَعَلمين:
إنَّ فهم حاجات المتَعَلِّمِين بشكل أفضل، يتطلَّب أن نأخذ
بعَيْن الاعتبار أعمارهم، خلفياتهم الثقافية، خبراتهم السابقة، اهتماماتهم،
ومستوياتهم التَّعْليمِيَّة (الموسى والمبارك، 2005)، وقد تَمَّ تحديد خصائص
المتَعَلِّمات على النحو التالي:
§
الخَصائص العِلْمية:
جميع المتدربين عبارة عن أكاديمين في الجامعات السعودية و
على درجة علمية عالية (أستاذ مشارك ، أستاذ مساعد ، محاضر، معيد ) .
§
الخصائص الجِسْمِية:
جميع المتَدربين ناضجين وراشدين ولا يُعانون من إعاقات جسميَّة، وأعمارهُم
تتراوح بين (22 و60) عامًا.
§
الخصائص الاجْتِماعِيَّة:
جميع المتدربين يسْكُنّونَ في المملكة العربية السعودية .
2 - مرحلة التصميم (Design):
تعتبر عَمَلِيَّة التصميم من العَمَلِيَّات المهِمَّة، حيث
يتم في هذه المرحلة وضع جميع التفاصيل لـ(التطبيق الإلكتروني )، من صياغة للأهداف
التَّعْليمِيَّة، وتنظيم للمادة العلمية، وتحديد الوسائط التَّعْليمِيَّة، وأساليب
تقويم أداء المتَعَلِّمات والأنشطة والتدريبات، والإستراتيجيَّات التَّعْليمِيَّة.
وينبغي أن يُؤَسَّس
التصميم على المبادئ المشتَقَّة من نظريات التعليم والتعلُّم، وما يدعمها من نتائج
الدراسات والبُحُوث التَّجْرِيبيَّة التي اهتمتْ بتفسير عَمَلِيَّات التعلُّم،
وكيفية حُدُوثه، كما يتطلَّب تصميم (التطبيق الإلكتروني) مُراعاة معايير الجَوْدَة
الخاصة بالتصميم، وفيما يلي توضيح تلك الخطوات:
·
صياغة الأهداف التَّعْليمِيَّة:
يعد تحديد الأهداف وصياغته إجرائيًّا مِن أهم الخطوات، وقد
تَمَّتْ صياغة الأهداف الإجرائية، حيث يتوقَّع من المتدربين أن يكونون قادرين على:
1-
معرفة شبكات التواصل الاجتماعي وأنواعها وميزاتها.
2-
القدرة على انشاء حساب في نوعين على الاقل من شبكات التواصل
الاجتماعي.
3-
إدارة حساب نوعين على الاقل من شبكات التواصل الاجتماعي
بشكل جيد.
4-
معرفة مجالات توظيف شبكات التواصل الاجتماعي في عمليتي
التعليم والتعلم.
5-
استخدام شبكات
التواصل الاجتماعي في الأنشطة والواجبات التدريسية.
6-
تقييم أداء المتدربين باستخدام شبكات التواصل الاجتماعي.
·
تحديد إستراتيجيَّة تنظيم عرض المحتَوى:
تَمَّ تنظيم المحتوى في التطبيق الإلكتروني بالطريقة
التالية :
بحيث يتم عرض المحتوى بعد تسجيل عدد معين من المتدربين بصورة متعددة الوسائط(صور ، نص ، صوت ، فيديو )
بوقت محدد دورياً لعرض التدريب ، فيتنقل
بشكل غير متزامن من خلال الخيارات المتاحة كما يحق له المشاركة بالرأي و ابداء
التعليق و طلب الاستزادة حول الموضوع .
·
تحديد إستراتيجيَّة تنظيم بِنْيَة المحتوى:
تم تنظيم المحتوى تنظيمًا تَصاعُديًّا من المستوى الأدنى
إلى المستوى الأعلى، والأكثر تعقيدًا باتِّباع الخطوات التالية:
-
ترتيب المواضيع ترتيبًا زمنيًّا .
-
ترتيب المواضيع منطقيًّا .
-
التدرُّج من البسيط إلى الأكثر تعقيدًا .
1
- مرحلة التطوير (Development):
يتم في هذه المرحلة تحضير البرمجيَّات والمعدَّات والأجهزة
اللازمة لإنتاج (التطبيق الإلكتروني ) بما تتضمنه من عناصر، وقد تَمَّ في هذه
المرحلة إعداد ما يلي:
·
المحتوى التعليمي:
أُعِدَّ المحتوى التعليمي وفقًا للأهداف التَّعْليمِيَّة
التي حُدِّدتْ مسبقًا، ويشتمل المحتوى على (النصوص المكتوبة، والصور الثابتة،
ومقاطع اليوتيوب، وروابط للمصادر التَّعْليمِيَّة)، وتجدُر الإشارةُ هنا إلى أنَّ تصميم
المحتوى يُساعد المتَدربين في بناء معرفتهمَ
بأنفُسهم، وذلك مِنْ خِلال تقديم السِّياق الواقعي الغنيِّ بِتَعْقِيدات المواقف
الحقيقيَّة، وتقديم أمثلة متَعَدِّدة، وكل ما يتوصَّلْون إليه من معارف يجبُ عليهم التَّفْكِير في كيفية
تطبيقِه في القاعات الدراسية مِن أجل النهوض بمستوى التعليم.
2
- مرحلة التنفيذ (Implementation):
ويتمُّ في هذه المرحلة تنفيذ (التطبيق الإلكتروني)، عن طريق
تطبيقه بشكل دوري خلال الأيام الدِّراسيَّة و في العطل ان وجد اقبال عليها ، ولتحقيق
ذلك تَمَّ تنفيذُ عددٍ من الخطوات؛ كالتالي:
· تسجيل المتدربين في
التطبيق الإلكتروني من خلال ال(application ) أدناه :
بعد تسجيل المتدربين في التطبيق الإلكتروني لمسمى دورة
معينة يتم ارسال بيانات للمشترك بحيث يسمح له بالدخول و المتابعة و المشاركة في
وقت الدورة التدريبية .
· كل أكاديمي سبق له
التسجيل صفحة خاصة به يتم جمع شهادات الدورات التي سبق الحصول عليها و يتم تحديد
نقاط معينة و مقابل لها مكافآت متعددة تختلف حسب نوع الاستفادة في حال جمع عدد
نقاط معينة بحضور دون توثيق الاستفادة سيتم اعطاءه رحلة لحضور دورة تدريبية و
متابعة في المجال في أحد المدن التي يختارها المتدرب و يوافق عليها لجنة معتمدة
تتكون من (لجنة القسم و الكلية ، لجنة التدريب الأكاديمي و الموارد البشرية) ، و
يساعده الحصول على الدورات الموثقة بالإنجازات في نقاط الترقية في مجال العمل .
3
- مرحلة التقويم (Evaluation):
وهي مرحلةٌ تتَّسِم بالاستمراريَّة مع عَمَلِيَّة بناء البرامج
التدريبية منذ البداية لحين التنفيذ من ناحية تصميم الدورة التدريبية و فق معايير
محددة و عرضها على المختصين لحين تقديمها للمتدربين و تقيمهم المستمر أثناء و بعد
الدورة التدريبية فعلامة الابتسامة تعني مثلاً التفضيل وزيادتها من المشاركين تعني
التقدم المطلوب ، و علامة (+ ) تعني طلب الاستزادة من المادة التعليمية التدريبية
و بعد تدرج من الاستزادة يمكن تقديم ورشة
تدريبية بشكل متزامن في حال وجد طلب متعدد ، و بعد الانتهاء من الدورة التدريبية
يتم تقديم نموذج تقويم مستمر لتقييم الدورة التدريبية المقدمة .
الجانب التطبيقي لتصميم
المقترح
و بالتوفيق ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق