الخميس، 12 يناير 2012

صدى الوداع ..



وداعاً ستبقى  صدى صور من  خيال بلا  واقع ،،


أيقضني حلم واقع لصباح بموعد واعد لرحيل حبيب من قلبي قريب ، فتحت عيناي لأعود لميلادهما لآيام مهدها ، لأعود لبطن أرض كانت حياتي صباح يتبسم بإشراقة نسمات فرح ترسم على الجميع معنى الحياة بسعادة التفاؤل لغد أجمل كانت صدى الأركان في ذلك المكان ، قصص هذا المكان في ذلك الزمان تتعدى حدود الأركان في قلبي بالتحديد صداقة حب تجمعني منذ أن استنشقت عيناي مهد ميلادها فهناك ميلاد طفولتي حكاية قصص برائتي هنا صحوت  و هنا ضحكت ثم كبرت و في أرضه تعلمت معاني آلاف الحروف في حدود أبعد من المدرسة ، هناك الدموع تمحيها ابتسامة صفاء القلوب ، و ضحكة تملئ اجتماعات طيبة هنا و هناك صغيراً و كبير لا يضع قدمه في هذا البيت إلا و تكون لسعادة رسمة على يومه الذي يجمع القريب أكثر و يقرب البعيد بأحلى المواعيد في أيامه العيد في كُل صباح جديد ،،و من ظلام مسائه تعلمت الصبر المتفائل بغد أجمل ، كان مستودع اسراري بآلامي و دمعاتي التي يعدها بيوم جديد سيصبح بالفرج فرحاً قريب ، من أبوابه فُتح طريق أحلامي  الوردية لتحقيق أمنياتي الراسخه في صدى مكان طعمٌ للأمل  و صديقه العزيز العمل بلا كلل و لا ملل  كان من أجمل معاني ألحان حياة المستقبل الذي كانت بذوره أساس لأشراقة كُل صباح تبتسم سعادة تلون ملامح أصحابه،، 

 أُريد أن أحتضن ذكرياته ، أُريد أن أُشبع عيناي ، أُريد أن أُقبل كُل مكان كان صدى للأحباب ، أُريد أن أقول للوداع تمهل لكن الحياة تجري بما لا نعلم لخير أكيد أجمل ، و لا أستطيع أن أقول لشوق و الحُب الكبير الذي تحكيه دموع عيني من قلبي المودع لفراقه توقفي فليست أملك حروفها و لا أتحكم بلغتها ،،

أملِ الوحيد الذي تعلمته بمكانه الحبيب أن الشمس لا تُظلم أبداً بل تُشرق فرحاً في غدٍ يعود قريب ليحكي حكاية الفرح و النجاح من جديد هو عزاء المودع للحبيب .. 





هناك تعليق واحد: