أرئيتم وردةً ترتوي من دموع السماء بصمت لا تحكي بفرح تُبدي و لآلمها تُخفي لا تعجز أن تكتب أو تنطق الحروف لكن لا تريد إلا أن تفضح ملامح تشتاق لمطر يحي قلبها اليتيم قهراً بلا احساس بدموع قلبها ، ترسم ابتسامة على الجميع تحكي الفرح و تهديه لهم بروح طيبه رغم مابها من تدمير جسدي و معنوي ، لا يعلم من كان أنها هذا الفجر المبتسم يحمل بين ثنايه قصة طفله شابه ثم ماذا؟ ثم إلى أين ؟
هي حقيقه هي واقع أعمت الآيام اقرب قريب من الخوف من خالق لا تنام أعينه بنوم الضمير ليكون ابعد بعيد و لم يحجز في قلب الضنا مكاناً منذ الميلاد و يزيد بالابتعاد رغم كُل الأسى ،،، هي حكاية من حكايا بتلميح دون توضيح أتمنى أن أملك أنامل تُغير ذلك الوقع و تكون بلسماً لكُل جراحها التي نزفت دون دماء ، دواء لكُل ما أصابها ، ممحاة لكُل دمعه لآبدلها ببسمه ، و أمتلك مفتاحاً يفتح لها أبواب السعاده في كُل حياتها ،،
هكذا هي حكايتها رغم الألم تبعث بملامحها الأمل خلف قضبان تسجن القهر ، لتشرق كبسمة جميله تخاطب بالفرح الجميع ،،فيارب اسعد قلبها بفجر يبتسم لها و للجميع ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق