الأربعاء، 29 يونيو 2011

لحظات من حياتي ...لجدتي أشتاق

لجدتي أشتاق ..


كانت تلك اللحظات أشبه بالحزن القاتل حينما قالوها مرات أن الموت البطيء يأكل من لهم مكانة في القلب كبيره ،، رحلت لتترك في كُل مكان أروع الذكريات و تخلد في القلب صور لا تنسى و لا يمحيها بعد المكان و الزمان ،، و تنتقل لباطن الأرض بوداع في يوم قاسي حطم ما حطم من مشاعر تخلدها مسجد كبير يبكي على الراحلين أحياء بقت ملامحهم معلقه بصور من خيال نتذكرها بين اللحين و الآخر ،، سنين و سنين مضت و ليس لمشاعرنا سوى الشوق و الحنين في كُل مناسبه من الفرح و الترح صوره تحكي ماكنت ترددها الحبيبه في يوم كان ،،



جدتي .. لطيفه كان لحضنها مكان أصحى و أنام فيه ، و لقلبها الكبير مشاعر حب تحكيها تلك الأيام ، فكم مشطت شعري ، و كم حكت من تلك الحكايا الجميله بأسلوبها اللطيف فلها من إسمها نصيب ، عيناها تلمع و قلبها بالحب ينبض و روحها  الطيبه كأي مسنه كبيره ، كلماتها بلسم للجرح شافي ، و بعض اللحظات تتحول لطفل بريء بعبارات ترددها بعفوية ،، لحرصها و اهتمامها بي أشتاق ، فرغم كبر سنها إلا أنها منذ أن تعرف أن في اليوم مناسبه معينه و منذ أن تصحو : لطيفه عسى صلحتي ؟ لطيفه رحتي للكوافير ؟ لطيفه ..... ،، جدتي ليست كأي جده فمنها تعرفت على الإتيكت و الذوق في  كُل أمورها ،، منذ أن تصحوا الصباح تنزل بروبها للإفطار و تحب الفطور الجماعي و ياليت من صور كيف كانت لتلك اللمة طعم و رحيق ،، جدتي كانت تحب الجميع لذلك يحبها الكثير ،، كم أشتاق لها ...


توقفت الحروف لأن الدموع لن تكفي عن وصف الحبيبه جدتي لطيفه ...

هناك تعليق واحد:

  1. الله يرزقها الفردوس والأعلى وجميع المسلمين :)

    ردحذف