صباح الخير بدأ يومي المحاضره الأولى (٠٠٠AAA) المحاضره التاليه (.....BBB) ، و نبدأ و ننتهى بنفس الحكاية و التسلسل نعاني من غفوات و غصب الذات على فتح العينين في حال كان أستاذ المقرر لا يحبذ النوم أثناء المحاضره لأنه يتكلم و لابد أن تسمع حلا لك أو لم يحلو فهذا عرف و تقليد لابد أن تنصت ، يبدأ المجتهد بتدوين ما يقال أو إيداع المعلومات في بنك عقله المعلوماتي بعيدا عن المعرفه بأسلوب التلقين بعيداً عن الفهم و التركيب ،، سلسلة حكايات يوميه توهمنا بالإلكترونيه فاليوم نتحدث عن التعليم الإلكتروني و التعلم عن بعد و أدوات الويب 2 ثم 3 و تتوالى القصص ،، و ندعي التطبيق بعرض (Powerpoint )يسهل على الأستاذ التلقين حيث لن يتعب نفسه بالحفظ إن لم يكن قارئ للسطور ، تمتلئ الشريحه ب ٢٠ سطر منقولاً من الإنترنت بلا صورة تعبر و لا مثال للإدراك و لا وسائط مساعده ...
كل مره نسمع نقرأ نردد و نكتب لكن هل من تنفيذ؟
سأبدأ اليوم من آليات التسجيل بالمقلوب في كُل تدوينه ستكون تحكي واقع و تقترح الحلول و البدائل ...
هو الواقع نسجل نفرغ ما سجلناه من الشريط ثم نرميه و نحن في الطريق و بيدنا شريط آخر لمادة أخرى كما هي حكاية التعلم البنكي الآليم ايداع و صرف مباشر ناتج من نواتج التلقين و قتل التفكير <<< واقع قاتل مؤلم فكيف نكون مبدعين ؟؟
وسيلتنا في التقويم لا تتعدى الحفظ و التذكر و السلوكيه كنظرية في التعليم ، و يتدهور الحال من وجهة نظر بسيطه حينما نستخدم طريقة التسهيل في التصحيح و الاختيار من متعدد بنموذج اختبار التصحيح الآلي؟؟
كيف نقيس الفهم بالموضوعيه دون المقاليه ؟؟
قصص وحكايات في قاعات الإختبارات شاهدتها ، إحداهن تعد سمعتها يوماً( حقرا بقرا قلي عمي عد العشره ١ .....١٠) ، فقد يحالفها الحظ و تكون الإجابه صحيحه ، و أخرى توحد الإجابه أفضل من التخمين ، و القصص في الطريق ؟؟
من المسؤول ؟؟؟
مصمم ، مخطط التعليم يقع عليه اللوم بنسبه كبيره ، لذلك نحتاج لتدريب لكيفية التخطيط لتدريس و إعداد الإختبارات التقويميه الهادفه ...من الطرق الفاعله في تحديد الأهداف و التخطيط في كُل محاضرة و درس استخدام جدول المواصفات و المقاييس ،و الذي يهدف إلى تحقيق التوازن في الاختبار ، والتأكيد على أنه يقيس عينة ممثلة لأهداف التدريس ومحتوى المادة الدراسية التي يراد قياس التحصيل فيها.. و هنا التفصيل :
http://www.khayma.com/alawla/a62.htm
اقتراحات لتحفيز التعليم بإستخدام آليات فعّاله في التقويم :
- استخدام جدول المواصفات و المقاييس المذكور أعلاه و الذي يتطلب تحديد الأهداف ؟؟
ببساطه حدد الهدف بطريقه قابله للقياس و حدد نسبة تحقق الهدف ، دون أن يكون مركب ..
كيف تحدد الهدف؟
اقرأ المحتوى العلمي مره ببساطه ، ثم مره أخرى ستستطيع تحديد أهداف عامه ثم مره أخرى لحين أن تحدد الأهداف السلوكيه بدقه و تنوع بالمجال قابله للقياس ثم بعد ذلك اتبع طريقة جدول المواصفات ، و اكتب الأسئله بناء على النسبه المئويه و الوقت الذي ستستغرقه و تركز في تقديمه لطلبه ..
- اكسر الجمود و نوع في أساليب التقوميم ليرتقي التفكير و نقضي على فيلم رعب الإختبار ..
**فكره استخدمتها في أحد البرامج التعليميه و لاقت إعجاب الكثير ..
في هذه الماده كان الدرس يشرح دورة الماء في الطبيعه ، و من أساليب التقويم المتبعه ، اختبار الصواب و الخطأ و ربطه بالدرس من خلال استخدام نظام تحفيز يؤكد على المحتوى العلمي لدورة الماء في الطبيعه >> فحين يجيب الطالب إجابه صحيحه تمطر الغيمه و تزيد نسبة الماء ، و إذا أخطأ تتبخر الماء >> الطالب في هذه المرحله العمريه يكون حريص من باب الحماس على جمع أكبر قدر من قطرات الماء + تساعد في تثبيت و فهم عمليه التبخر ..
**التنويع في طريقة طرح الأسئله بدلا من أن تكون تعريف ، و اختيار من متعدد قد تكون قصه و مشكله وحل أو اكتشاف لغز و تركيب و غيره من طرق التفكير ليبحر الطالب في الخيال و يبني المعارف و يزيد نسبة التركيز ..
** غير طريقة طرح السؤال فجميل أن يكون في السؤال عبارة تحفيز ، تقتل الرهبه و تعطي الطاقه أو تمنحك ابتسامه تهدي الرعب الذي ابتدعناه ،،
**ابني نظام تحفيز قد يكون متسلسل مع الطالب منذ بداية الفصل الدراسي أو لفكره مجموعة دروس و نوع باستخدام التغذيه الراجعيه ، المكافئه المعنويه تعطي النفس طاقه للإبداع لاسيما إن كانت تحدي لتحقيق نسبة نجاح:
كانت مجموعه من أفكار بديتها بالمقلوب بالتقويم لإن التقويم و إن كان محصلاً نهائياً إلا أنه حقيقة لابد أن يكون من اليوم الأول في حكاية التعليم ... و اللحكايه تتمه ..