الأربعاء، 29 يونيو 2011

تسجيل التفكير و تفريغه بعد حين للقياس و التقييم بعيداً عن التقويم ..



صباح الخير بدأ يومي المحاضره الأولى (٠٠٠AAA) المحاضره التاليه (.....BBB)  ، و نبدأ و ننتهى بنفس الحكاية و التسلسل نعاني من غفوات و غصب الذات على فتح العينين في حال كان أستاذ المقرر لا يحبذ النوم أثناء المحاضره لأنه يتكلم  و لابد أن تسمع حلا لك أو لم يحلو فهذا عرف و تقليد لابد أن  تنصت ، يبدأ المجتهد بتدوين ما يقال أو إيداع المعلومات في بنك عقله المعلوماتي  بعيدا عن المعرفه بأسلوب التلقين بعيداً عن الفهم و التركيب ،، سلسلة حكايات يوميه توهمنا بالإلكترونيه فاليوم نتحدث عن التعليم الإلكتروني و التعلم عن بعد و أدوات الويب 2 ثم 3 و تتوالى القصص ،، و ندعي التطبيق بعرض (Powerpoint )يسهل على الأستاذ التلقين حيث لن يتعب نفسه بالحفظ إن لم يكن قارئ للسطور ، تمتلئ الشريحه ب ٢٠ سطر منقولاً من الإنترنت بلا صورة تعبر و لا مثال للإدراك و لا وسائط مساعده ...
كل مره نسمع نقرأ نردد و نكتب لكن هل من تنفيذ؟
سأبدأ اليوم من آليات التسجيل بالمقلوب في كُل تدوينه ستكون تحكي واقع و تقترح الحلول و البدائل ...





هو الواقع نسجل نفرغ ما سجلناه من الشريط ثم نرميه و نحن في الطريق و بيدنا شريط آخر لمادة أخرى كما هي حكاية التعلم البنكي الآليم ايداع و صرف مباشر  ناتج من نواتج التلقين و قتل التفكير  <<< واقع قاتل مؤلم فكيف نكون مبدعين ؟؟

وسيلتنا في التقويم لا تتعدى الحفظ و التذكر و السلوكيه كنظرية في التعليم ، و يتدهور الحال من وجهة نظر بسيطه حينما نستخدم طريقة التسهيل في التصحيح و الاختيار من متعدد بنموذج اختبار التصحيح الآلي؟؟






كيف نقيس الفهم بالموضوعيه دون المقاليه ؟؟ 

قصص وحكايات في قاعات الإختبارات شاهدتها ، إحداهن تعد  سمعتها يوماً( حقرا بقرا قلي عمي عد العشره ١ .....١٠) ، فقد يحالفها الحظ و تكون الإجابه صحيحه ،  و أخرى توحد الإجابه أفضل من التخمين ، و  القصص في الطريق ؟؟

من المسؤول ؟؟؟

مصمم ، مخطط التعليم يقع عليه اللوم بنسبه كبيره ، لذلك نحتاج لتدريب لكيفية التخطيط لتدريس و إعداد الإختبارات التقويميه الهادفه ...من الطرق الفاعله في تحديد الأهداف و التخطيط في كُل  محاضرة و درس استخدام جدول المواصفات و المقاييس ،و الذي يهدف إلى تحقيق التوازن في الاختبار ، والتأكيد على أنه يقيس عينة ممثلة لأهداف التدريس ومحتوى المادة الدراسية التي يراد قياس التحصيل فيها.. و هنا التفصيل :
http://www.khayma.com/alawla/a62.htm

اقتراحات لتحفيز التعليم بإستخدام آليات فعّاله في التقويم :
- استخدام جدول المواصفات و المقاييس المذكور أعلاه و الذي يتطلب تحديد الأهداف ؟؟ 
ببساطه حدد الهدف بطريقه قابله للقياس و حدد نسبة تحقق الهدف ، دون أن يكون مركب ..
كيف تحدد الهدف؟
اقرأ المحتوى العلمي مره ببساطه ، ثم مره أخرى ستستطيع تحديد أهداف عامه ثم مره أخرى لحين أن تحدد الأهداف  السلوكيه بدقه  و تنوع بالمجال قابله للقياس ثم بعد ذلك اتبع طريقة جدول المواصفات ، و اكتب الأسئله بناء على النسبه المئويه و الوقت الذي ستستغرقه و تركز في تقديمه لطلبه ..

- اكسر الجمود و نوع في أساليب التقوميم ليرتقي التفكير و نقضي على فيلم رعب الإختبار ..

**فكره استخدمتها في أحد البرامج التعليميه و لاقت إعجاب الكثير ..
في هذه الماده كان الدرس يشرح دورة الماء في الطبيعه ، و من أساليب التقويم المتبعه ، اختبار الصواب و الخطأ و ربطه بالدرس من خلال استخدام نظام تحفيز يؤكد على المحتوى العلمي لدورة الماء في الطبيعه >> فحين يجيب الطالب إجابه صحيحه تمطر الغيمه و تزيد نسبة الماء ، و إذا أخطأ تتبخر الماء >> الطالب في هذه المرحله العمريه يكون حريص من باب الحماس على جمع أكبر قدر من قطرات الماء + تساعد في تثبيت و فهم عمليه التبخر ..

**التنويع في طريقة طرح الأسئله بدلا من أن تكون تعريف ، و اختيار من متعدد قد تكون قصه و مشكله وحل أو اكتشاف لغز و تركيب و غيره من طرق التفكير  ليبحر الطالب في الخيال و يبني المعارف و يزيد نسبة التركيز  ..

** غير طريقة طرح السؤال فجميل أن يكون في السؤال عبارة تحفيز ، تقتل الرهبه و تعطي الطاقه أو تمنحك ابتسامه تهدي الرعب الذي ابتدعناه ،،


**ابني نظام تحفيز قد يكون متسلسل مع الطالب  منذ بداية الفصل الدراسي أو لفكره مجموعة دروس و نوع باستخدام التغذيه الراجعيه ، المكافئه المعنويه تعطي النفس طاقه للإبداع لاسيما إن كانت تحدي لتحقيق نسبة نجاح:








كانت مجموعه من أفكار بديتها بالمقلوب بالتقويم لإن التقويم و إن كان محصلاً  نهائياً إلا أنه حقيقة لابد أن يكون من اليوم الأول في حكاية التعليم ... و اللحكايه تتمه ..


لحظات من حياتي ...لجدتي أشتاق

لجدتي أشتاق ..


كانت تلك اللحظات أشبه بالحزن القاتل حينما قالوها مرات أن الموت البطيء يأكل من لهم مكانة في القلب كبيره ،، رحلت لتترك في كُل مكان أروع الذكريات و تخلد في القلب صور لا تنسى و لا يمحيها بعد المكان و الزمان ،، و تنتقل لباطن الأرض بوداع في يوم قاسي حطم ما حطم من مشاعر تخلدها مسجد كبير يبكي على الراحلين أحياء بقت ملامحهم معلقه بصور من خيال نتذكرها بين اللحين و الآخر ،، سنين و سنين مضت و ليس لمشاعرنا سوى الشوق و الحنين في كُل مناسبه من الفرح و الترح صوره تحكي ماكنت ترددها الحبيبه في يوم كان ،،



جدتي .. لطيفه كان لحضنها مكان أصحى و أنام فيه ، و لقلبها الكبير مشاعر حب تحكيها تلك الأيام ، فكم مشطت شعري ، و كم حكت من تلك الحكايا الجميله بأسلوبها اللطيف فلها من إسمها نصيب ، عيناها تلمع و قلبها بالحب ينبض و روحها  الطيبه كأي مسنه كبيره ، كلماتها بلسم للجرح شافي ، و بعض اللحظات تتحول لطفل بريء بعبارات ترددها بعفوية ،، لحرصها و اهتمامها بي أشتاق ، فرغم كبر سنها إلا أنها منذ أن تعرف أن في اليوم مناسبه معينه و منذ أن تصحو : لطيفه عسى صلحتي ؟ لطيفه رحتي للكوافير ؟ لطيفه ..... ،، جدتي ليست كأي جده فمنها تعرفت على الإتيكت و الذوق في  كُل أمورها ،، منذ أن تصحوا الصباح تنزل بروبها للإفطار و تحب الفطور الجماعي و ياليت من صور كيف كانت لتلك اللمة طعم و رحيق ،، جدتي كانت تحب الجميع لذلك يحبها الكثير ،، كم أشتاق لها ...


توقفت الحروف لأن الدموع لن تكفي عن وصف الحبيبه جدتي لطيفه ...